أديداس تتعرض لهجوم إلكتروني يستهدف بيانات عملائها وتؤكد سلامة معلومات الدفع
أعلنت شركة أديداس الألمانية المتخصصة في الملابس والأحذية الرياضية عن تعرضها لهجوم سيبراني طال بيانات عدد من عملائها.
ووفقاً لبيان أصدرته الشركة، تمكن القراصنة من الوصول إلى معلومات شخصية أساسية مثل الأسماء، أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني لعملاء سبق لهم التواصل مع خدمة الدعم.
وأكدت أديداس أن أنظمتها المالية لم تتأثر، حيث لم يتم المساس بكلمات المرور أو بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني، ما يعني أن المعلومات الحساسة الخاصة بالمعاملات المالية بقيت في مأمن.
وتعود جذور الهجوم إلى اختراق تعرضت له شبكة شركة خارجية تقدم خدمات الدعم لأديداس. وفور اكتشاف الحادث، سارعت الشركة إلى اتخاذ تدابير احترازية شملت احتواء الاختراق، وفتح تحقيق داخلي بدعم من خبراء في الأمن السيبراني.
كما بدأت في إخطار الجهات المتضررة والسلطات المعنية امتثالاً للإجراءات القانونية والتنظيمية.
وفي تعليقها على الواقعة، أعربت أديداس عن “أسفها الشديد لأي إزعاج أو قلق تسبب به الحادث”، مشددة على التزامها المستمر بحماية بيانات العملاء وتعزيز أنظمتها الأمنية.
يأتي هذا الاختراق ضمن سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤخراً عدداً من عمالقة قطاع التجزئة مثل “ماركس آند سبنسر”، “كوب”، و”هارودز”.
وبينما نُسبت بعض تلك الهجمات إلى مجموعة “Scattered Spider” المتخصصة في القرصنة، إلا أن التحقيقات لم تكشف حتى الآن عن أي صلة مباشرة بينها وبين ما حدث لأديداس.
ورغم الحادث، لم تشهد عمليات أديداس التشغيلية أي تعطيل. وقد أنهى سهم الشركة جلسة تداول الأمس بارتفاع بلغ 0.82% (رمز السهم: ETR: ADS)، في حين يُتوقع أن ينعكس تأثير الحادث بشكل محدود على حركة السهم عند افتتاح السوق.
