أصدرت S&P Global يوم الاثنين بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاعين التصنيعي والخدمي في ألمانيا لشهر مارس، والتي أظهرت نتائج متباينة بين القطاعين.
سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي انكماشًا عند 48.3 نقطة، لكنه جاء أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 47.1 نقطة. كما شهد المؤشر تحسنًا مقارنة بقراءة فبراير التي تمت مراجعتها من 46.1 إلى 46.5 نقطة.
ويعتبر هذا المؤشر مقياسًا لأداء القطاع التصنيعي بناءً على استطلاعات 1000 شركة ألمانية، حيث تعكس القراءات فوق 50 نقطة النمو، في حين تشير القراءات أدنى 50 نقطة إلى الانكماش.
في المقابل، سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي 50.2 نقطة خلال مارس، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى 52.3 نقطة. كما تراجعت القراءة مقارنة بشهر فبراير، حيث تمت مراجعة المؤشر من 52.2 إلى 51.1 نقطة.
يعتمد هذا المؤشر على بيانات مجمعة من 500 شركة خدمية، ويقيس المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار، ما يجعله مؤشرًا رئيسيًا لمراقبة أداء الاقتصاد الألماني.
ورغم التحسن النسبي في القطاع التصنيعي، فإن تراجع القطاع الخدمي قد يزيد من الضغوط على الاقتصاد الألماني، مما يرفع من احتمالات تدخل السياسة النقدية لدعم النمو خلال الفترة المقبلة.
