أظهرت بيانات حديثة صادرة عن S&P Global يوم الاثنين تحسنًا نسبيًا في أداء القطاع التصنيعي في فرنسا خلال شهر دجنبر ، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي انكماشًا عند 45.3 نقطة، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 42.4 نقطة.
كما جاءت القراءة السابقة لشهر نونبر عند 41.9 نقطة، مما يعكس تباطؤًا أقل حدة في القطاع.
يُعد مؤشر مديري المشتريات مقياسًا مهمًا للنشاط الاقتصادي، ويعتمد على استطلاعات شهرية تشمل حوالي 1000 شركة في القطاعين التصنيعي والخدمي بفرنسا.
ويشير المؤشر إلى نمو عندما تكون القراءة فوق 50 نقطة، بينما تعكس القراءة دون هذا المستوى انكماشًا.
على الجانب الآخر، أظهرت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي خلال دجنبر تراجعًا، حيث سجل انكماشًا عند 48.9 نقطة، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى 49.3 نقطة، واستقرت القراءة السابقة لشهر نوفمبر عند نفس المستوى.
يعتمد مؤشر مديري المشتريات الخدمي الفرنسي على بيانات من حوالي 500 شركة في القطاع الخدمي، ويقيس مجموعة من المتغيرات مثل المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار.
الجدير بالذكر أن التقديرات الأولية للمؤشرات تعتمد على حوالي 85% من الردود الشهرية التي يتم جمعها من استطلاعات مديري المشتريات.
يُظهر هذا الأداء المتباين استمرار التحديات الاقتصادية في فرنسا، مع بوادر استقرار نسبي في التصنيع يقابلها ضغوط متزايدة في قطاع الخدمات.
