Bitget Banner
اقتصاد المغربالأخبار

أخنوش: توسيع مظلة الدعم الاجتماعي يرفع عدد الأرامل المستفيدات ويعزز كرامة الأسر الهشة

أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن عدد الأرامل المستفيدات من نظام التغطية الاجتماعية شهد قفزة نوعية، حيث تضاعف أكثر من ست مرات منذ نهاية سنة 2021، منتقلاً من 75 ألف أرملة إلى أكثر من 420 ألف مستفيدة حاليًا.

وأوضح أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن هذا الارتفاع يعكس التقدم الملموس في تعميم الحماية الاجتماعية، حيث يشمل الرقم الجديد حوالي 330 ألف أرملة بدون أطفال لم يكن لهن أي دعم في السابق، إلى جانب أكثر من 87 ألف أرملة تعيل حوالي 97 ألف طفل يتيم.

وأشار إلى أن الدعم المخصص للأطفال المتمدرسين سيشهد زيادة تدريجية ليصل إلى 400 درهم عن كل طفل بحلول عام 2026.

وأكد رئيس الحكومة أن هذا التوسع يأتي في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية لتعميم برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، والذي يهدف إلى سد ثغرات العجز الاجتماعي لدى الأسر الفقيرة، عبر تقديم منح شهرية تتراوح بين 500 درهم و1,200 درهم حسب تركيبة الأسرة ووضعها الاجتماعي، مع استهداف نحو 4 ملايين أسرة، أي حوالي 60% من الأسر التي لا تستفيد من نظام التعويضات العائلية.

وأشار أخنوش إلى أن الحكومة خصصت ميزانية ضخمة لتنفيذ هذا الورش الاجتماعي، تبلغ 25 مليار درهم في سنة 2024، وترتفع إلى 26,5 مليار درهم هذه السنة، لتصل إلى 29 مليار درهم في أفق 2026، وهو ما يجعل المغرب يحتل المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي في نسبة تخصيص الناتج الداخلي الإجمالي للحماية الاجتماعية (حوالي 2%).

وإلى حدود اليوم، بلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا الدعم حوالي 4 ملايين أسرة، تشمل حوالي 12 مليون شخص، من ضمنهم 3.2 مليون أسرة تستفيد أيضاً من التأمين الصحي الإجباري.

ويضم هذا العدد 2.4 مليون أسرة بها أطفال (61%)، وحوالي 1.5 مليون أسرة بدون أطفال (39%)، فيما تجاوز عدد الأطفال المستفيدين من الدعم المباشر 5.5 مليون طفل.

وفي إطار دعم الفئات العمرية المتقدمة، كشف أخنوش أن أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة يتلقون منحًا شهرية تحفظ كرامتهم وتدعم قدرتهم الشرائية في مواجهة تكاليف الشيخوخة.

كما أطلقت الحكومة برنامجًا استثنائيًا للدعم الإضافي المدرسي لفائدة 1.8 مليون أسرة تضم أكثر من 3.1 مليون طفل خلال الموسم الدراسي الحالي. ويشكل الأطفال في العالم القروي حوالي 61% من المستفيدين، ما من شأنه تشجيع تمدرس الفتيات في القرى، في حين تبلغ نسبة المستفيدين المتراوحة أعمارهم بين 6 و20 سنة نحو 75%.

وفي جانب دعم صحة الأم والطفل، أكد أخنوش استمرار صرف منح عن الولادات الحديثة بلغت حتى يناير المنصرم 42,800 أسرة، بقيمة 2,000 درهم للولادة الأولى و1,000 درهم للثانية، بميزانية إجمالية قدرها 65 مليون درهم، في إطار سياسة استثمارية في الصحة الأسرية، تشمل تتبع صحة الحوامل وتعزيز رعاية الطفولة المبكرة، وتشجيع التلقيح والإشراف الطبي.

أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن عدد الأرامل المستفيدات من نظام التغطية الاجتماعية شهد قفزة نوعية، حيث تضاعف أكثر من ست مرات منذ نهاية سنة 2021، منتقلاً من 75 ألف أرملة إلى أكثر من 420 ألف مستفيدة حاليًا.

وأوضح أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن هذا الارتفاع يعكس التقدم الملموس في تعميم الحماية الاجتماعية، حيث يشمل الرقم الجديد حوالي 330 ألف أرملة بدون أطفال لم يكن لهن أي دعم في السابق، إلى جانب أكثر من 87 ألف أرملة تعيل حوالي 97 ألف طفل يتيم.

وأشار إلى أن الدعم المخصص للأطفال المتمدرسين سيشهد زيادة تدريجية ليصل إلى 400 درهم عن كل طفل بحلول عام 2026.

وأكد رئيس الحكومة أن هذا التوسع يأتي في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية لتعميم برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، والذي يهدف إلى سد ثغرات العجز الاجتماعي لدى الأسر الفقيرة، عبر تقديم منح شهرية تتراوح بين 500 درهم و1,200 درهم حسب تركيبة الأسرة ووضعها الاجتماعي، مع استهداف نحو 4 ملايين أسرة، أي حوالي 60% من الأسر التي لا تستفيد من نظام التعويضات العائلية.

وأشار أخنوش إلى أن الحكومة خصصت ميزانية ضخمة لتنفيذ هذا الورش الاجتماعي، تبلغ 25 مليار درهم في سنة 2024، وترتفع إلى 26,5 مليار درهم هذه السنة، لتصل إلى 29 مليار درهم في أفق 2026، وهو ما يجعل المغرب يحتل المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي في نسبة تخصيص الناتج الداخلي الإجمالي للحماية الاجتماعية (حوالي 2%).

وإلى حدود اليوم، بلغ عدد الأسر المستفيدة من هذا الدعم حوالي 4 ملايين أسرة، تشمل حوالي 12 مليون شخص، من ضمنهم 3.2 مليون أسرة تستفيد أيضاً من التأمين الصحي الإجباري. ويضم هذا العدد 2.4 مليون أسرة بها أطفال (61%)، وحوالي 1.5 مليون أسرة بدون أطفال (39%)، فيما تجاوز عدد الأطفال المستفيدين من الدعم المباشر 5.5 مليون طفل.

وفي إطار دعم الفئات العمرية المتقدمة، كشف أخنوش أن أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة يتلقون منحًا شهرية تحفظ كرامتهم وتدعم قدرتهم الشرائية في مواجهة تكاليف الشيخوخة.

كما أطلقت الحكومة برنامجًا استثنائيًا للدعم الإضافي المدرسي لفائدة 1.8 مليون أسرة تضم أكثر من 3.1 مليون طفل خلال الموسم الدراسي الحالي.

ويشكل الأطفال في العالم القروي حوالي 61% من المستفيدين، ما من شأنه تشجيع تمدرس الفتيات في القرى، في حين تبلغ نسبة المستفيدين المتراوحة أعمارهم بين 6 و20 سنة نحو 75%.

وفي جانب دعم صحة الأم والطفل، أكد أخنوش استمرار صرف منح عن الولادات الحديثة بلغت حتى يناير المنصرم 42,800 أسرة، بقيمة 2,000 درهم للولادة الأولى و1,000 درهم للثانية، بميزانية إجمالية قدرها 65 مليون درهم، في إطار سياسة استثمارية في الصحة الأسرية، تشمل تتبع صحة الحوامل وتعزيز رعاية الطفولة المبكرة، وتشجيع التلقيح والإشراف الطبي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى