Bitget Banner
اقتصاد المغربالأخبار

أخنوش: تعزيز اقتصاد التعاونيات والمبادرات الذاتية سيُوفّر 50 ألف فرصة عمل إضافية 2/2

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل محورًا أساسيًا في استراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق العدالة المجالية في المغرب.

وأوضح أن الحكومة تضع ثقتها في هذا القطاع الحيوي لدعم التعاونيات والجمعيات والمشاريع الذاتية بهدف خلق ما لا يقل عن 50 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات القادمة.

جاء ذلك خلال افتتاحه يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، لأشغال المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة ابن جرير، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتحمل شعار: «الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو التقاء السياسات العمومية».

وقد شارك في هذه الفعالية أكثر من ألف ممثل من فاعلين وخبراء ومؤسسات حكومية ومدنية من مختلف القارات.

وأوضح أخنوش أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعزز الهوية الثقافية المغربية ويثمن الموروث الحضاري، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يعكس القيم الإنسانية والتقاليد التضامنية المتجذرة في المجتمع.

وأضاف أن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية الملكية السامية التي أكدها جلالة الملك في خطاب العرش لسنة 2000، حيث أشار إلى أن اقتصاد السوق ينبغي أن يكون اقتصادًا اجتماعيًا يوازن بين الكفاءة الاقتصادية والتضامن الاجتماعي.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يضم اليوم أكثر من 61 ألف تعاونية تضم نحو 765 ألف عضو، بالإضافة إلى 268 ألف جمعية، وهو ما يعكس النمو المتصاعد لهذا القطاع.

كما لفت إلى التطورات الملحوظة في مجالات التغليف والتصدير والرقمنة التي ساهمت في تعزيز ثقة المؤسسات البنكية بتمويل مشاريع الاقتصاد التضامني.

كما كشف أخنوش أن الحكومة أعدت خارطة طريق جديدة للتجارة الخارجية تأخذ بعين الاعتبار دعم صادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وأعلن أن مجموعة من البرامج الحكومية الجديدة ستُطلق خلال هذه المناظرة بشراكة مع وزير الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، والوزيرة الوصية فاطمة الزهراء عمور، لتعزيز هذا القطاع.

وفي ختام كلمته، أكد رئيس الحكومة أن المغرب غني بمنتوجات محلية أصيلة ذات جودة عالية مثل الزليج المغربي وتمور المجهول والصناعات التقليدية المرتبطة بجريد النخيل، داعيًا إلى استثمار هذه الإبداعات وتثمينها في الأسواق العالمية كرافعة اقتصادية واعدة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى