أبولو جلوبال تتبنى استراتيجية دفاعية لمواجهة اضطرابات الأسواق المحتملة
تعمل شركة “أبولو جلوبال”، التي تدير أصولًا بقيمة 908 مليارات دولار، على تعزيز سيولتها وتقليل مديونيتها، مع خفض الاستثمارات في القطاعات عالية المخاطر بأسواق الدين، استعدادًا لما وصفته الإدارة بـ “اضطرابات محتملة في السوق”.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، “مارك روان”، وفق تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”، إن النهج الدفاعي سيضع “أبولو” في موقف أفضل للاستثمار بكثافة عند حدوث أي تقلبات، مشددًا على أن “مهمتنا الأولى هي امتلاك ميزانية قوية تمكننا من تحقيق أداء جيد وأرباح عند أي طارئ”.
وأضاف روان خلال مؤتمر نتائج أعمال الشركة في نوفمبر الماضي أن “الأسعار مرتفعة، والفائدة – خاصة طويلة الأجل – لن تشهد انخفاضًا حادًا، مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية، لذلك نركز الآن على تقليل المخاطر”.
وكشفت اجتماعات داخلية لشركة “أبولو” عن توتر لدى المسؤولين التنفيذيين تحسبًا لأي انهيار محتمل في الأسواق. وقد عززت الشركة سيولتها لدى شركة التأمين التابعة لها “أثين” عبر شراء سندات خزانة إضافية بمليارات الدولارات، كما خفّضت التعرض للقروض ذات الرافعة المالية العالية، استعدادًا لتقلبات الأسواق.
كما ركزت “أبولو” على الحد من المخاطر في القطاعات المعرضة لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك قروض أعمال البرمجيات، حيث بدأت الشركة تقليل تعرضها لهذه المجالات التي قد تواجه اضطرابات تكنولوجية ومالية.
