أبرز 10 أسهم تهيمن على محافظ الصناديق الاستثمارية عالمياً وفقاً لبنك أوف أمريكا
كشف تقرير حديث صادر عن بنك أوف أمريكا عن قائمة بأكثر 10 أسهم تحتفظ بها الصناديق الاستثمارية على مستوى العالم، مما يعكس هيمنة هذه الشركات على معظم المحافظ الاستثمارية العالمية.
وتصدرت القائمة شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، التي تتواجد في 95% من الصناديق ذات الصلة.
تلتها كل من شركة مايكروسوفت (MSFT) وشركة آرم القابضة (ARM) في المركز الثاني، حيث تتواجد في 88% من الصناديق.
وفي المرتبة التالية، ظهرت شركة سامسونج للإلكترونيات (005930) بنسبة 83%، بينما سجل كل من بنك HDFC الهندي المحدود (HDB) وشركة Tencent الصينية (HK:0700) تواجداً بنسبة 79% في المحافظ الاستثمارية.
وتلتهم في القائمة شركات مثل أمازون (AMZN)، وإنفيديا (NVDA)، وASML، حيث تحتفظ كل منها بنسبة 77% من الصناديق. كما سجلت شركة Keyence اليابانية (TYO:6861) تواجداً في 76% من هذه المحافظ.
تستمر هذه القائمة في التأكيد على هيمنة قطاع التكنولوجيا على المحافظ الاستثمارية العالمية.
وعلى الرغم من أن الصناديق الاستثمارية طويلة الأجل قد زادت من انكشافها على الأسهم بنحو 40 مليار دولار مقارنة بالمعايير في عام 2024، فإن مديرو الصناديق واجهوا تحديات، حيث كان أداء المراكز ذات الوزن الزائد أقل من تلك التي تتمتع بأوزان أقل في العديد من المناطق، باستثناء الولايات المتحدة حيث كانت المراكز ذات الوزن الزائد أفضل بنسبة 0.2%.
ومن حيث القطاعات، أظهر بنك أوف أمريكا أن قطاع الصناعة في الولايات المتحدة شهد أكبر زيادة في الانكشاف على الأسهم النشطة، بينما كانت هناك صعوبة في زيادة الانكشاف على أكبر أسهم التكنولوجيا نظراً للأوزان الكبيرة لهذه الأسهم في المؤشر.
في آسيا والأسواق الناشئة، أظهرت الصناديق اتجاهاً مغايراً، حيث خفضت انكشافها على الأسهم المالية وزادت من مخصصاتها لأسهم التكنولوجيا.
بالنظر إلى عام 2025، توقع بنك أوف أمريكا استمرار الزخم الإيجابي للقطاعين المالي والتكنولوجي، مع توقعات بتحقيق فرص قوية لزيادة الانكشاف النشط في هذين القطاعين.
وفي استبيان منفصل عن شهر يناير، كشف بنك أوف أمريكا عن توجهات المستثمرين القوية تجاه الدولار الأمريكي والأسهم الأمريكية، في حين أشار إلى توجهات هبوطية تجاه معظم فئات الأصول الأخرى.
وتضمن الاستطلاع أيضاً انخفاض مخصصات النقد إلى 3.9%، وهو أدنى مستوى لها منذ يونيو 2021، ما أدى إلى ظهور إشارة “بيع” للمرة الثانية على التوالي حسب قاعدة النقد لدى البنك.
وأفاد 41% من مديري الصناديق بزيادة الوزن في الأسهم، رغم انخفاض هذه النسبة عن ذروتها السابقة التي سجلت 49% في دجنبر.
كما أشار التقرير إلى تحول ملحوظ في التوزيع بين الأسهم الأمريكية والأسهم الأوروبية، حيث انخفض الانكشاف على الأسهم الأمريكية بشكل حاد، في حين شهدت الأسهم الأوروبية أكبر زيادة في الانكشاف منذ 25 عاماً.
وعلى جانب آخر، كشف الاستطلاع عن معنويات هبوطية في عدة فئات من الأصول، حيث خفض 6% من المديرين وزن السلع الأساسية، بينما قلل 11% من وزن النقد و20% من وزن السندات.
