تعتزم شركة “آبل” إجراء واحدة من أكبر عمليات الإصلاح في تاريخها، التي ستتعلق بتحديث أنظمتها التشغيلية لأجهزة “أيفون”، “أيباد”، و”ماك”، بهدف جعلها أكثر توافقًا مع احتياجات جيل جديد من المستخدمين.
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرج” أن الإصلاح، الذي سيُنفذ في وقت لاحق من هذا العام، سيُحدث تغييرات جذرية في تصميم الأنظمة ويعزز التوافق بين منصات “آبل” المختلفة.
يشمل ذلك تجديد شكل الأيقونات، القوائم، التطبيقات، النوافذ، وأزرار النظام، بالإضافة إلى تبسيط طريقة التنقل والتحكم في الأجهزة بطريقة أكثر سلاسة، بناءً على تصميم يعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا “فيجن برو”.
تراهن “آبل” على أن هذه الواجهة الجديدة والمبتكرة ستساعد في تحفيز الطلب على أجهزتها بعد فترة من التباطؤ، والتي تلت الزيادة في الإنفاق خلال فترة الوباء، وكذلك الانخفاض المفاجئ في مبيعات “أيفون” خلال موسم العطلات الأخير.
الهدف الرئيس من الإصلاح هو جعل الأنظمة المختلفة للشركة أكثر اتساقًا وموحدًا، حيث تُظهر أنظمة “آي أو إس”، “ماك أو إس”، و”فيجن أو إس” حاليًا اختلافات واضحة في التطبيقات والأيقونات وأنماط النوافذ، مما يصعب على المستخدمين الانتقال بين الأجهزة بسلاسة.
