وول ستريت تتأرجح قبل محضر الفيدرالي وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي

تباينت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الاثنين، مع دخول وول ستريت أسبوعًا مخففًا بالعطلات، بعد أن أغلق مؤشر S&P 500 جلسة الجمعة على مقربة من أعلى مستوى قياسي له.
واستمرت المعنويات الهشة بين المستثمرين بسبب المخاوف من فقاعة تقييم محتملة مدفوعة بالاستثمارات المرتفعة في قطاع الذكاء الاصطناعي، في حين عوضت شركات الرقائق وبعض الأسهم الاستهلاكية الخسائر العامة ووفرت دعمًا جزئيًا للمؤشرات.
ويتجه المستثمرون الآن إلى صدور بيانات رئيسية عن سوق العمل، بما في ذلك تقرير ADP للوظائف الخاصة ومحضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي، للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية.
وفي وقت سابق من الشهر، خفض الفيدرالي أسعار الفائدة، لكنه توقع تخفيضًا واحدًا إضافيًا فقط في 2026، في مؤشر على الحذر من مخاطر التضخم المستمرة.
وعلى صعيد السياسة الداخلية، سترتفع الأجور الدنيا في 22 ولاية أمريكية هذا العام، مع تنفيذ 19 منها زيادات في الأول من يناير، أبرزها هاواي التي رفعت الحد الأدنى للأجور إلى 16 دولارًا في الساعة، مما ينعكس على القوة الشرائية للأسر.
وفي الشأن الجيوسياسي، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتباه، حيث قال إن المحادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قربت مفاوضات السلام كثيرًا، رغم أن القضايا الأساسية، بما في ذلك الوضع في دونباس، لا تزال دون حل.




