الأسهمبورصة نيويورك

وول ستريت تبدأ النصف الثاني بحذر وسط خلاف ترامب وماسك وترقب اقتصادي

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تباينًا مع انطلاق أولى جلسات النصف الثاني من عام 2025، في ظل حالة من الترقب لبيانات اقتصادية مهمة، وتزايد التوترات السياسية التي طغت على أجواء التداول، لا سيما مع تصاعد الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك.

في مستهل جلسة الاثنين، استقر مؤشر داو جونز الصناعي عند مستوى 44,091 نقطة ، بينما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.25% ليصل إلى 6,189 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.45% مسجلاً 20,278 نقطة.

وشهد سهم تسلا انخفاضًا حادًا بنسبة 7.15% ليغلق عند 294.99 دولار، بعد أن طالب الرئيس ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”، بفتح تحقيق رسمي في حجم الدعم الحكومي المقدم لشركات إيلون ماسك، وهو ما زاد من الضغط على السهم وسط تداولات مضطربة.

في موازاة ذلك، يترقب المستثمرون تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال مشاركته في منتدى البنك المركزي الأوروبي المنعقد في البرتغال، وسط تساؤلات حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية، خاصة في ظل استمرار تأثير التعريفات الجمركية على معدلات التضخم.

كما يولي المتداولون اهتمامًا خاصًا بالبيانات الاقتصادية المرتقبة، وعلى رأسها:

قراءة مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي، والتي ستعطي إشارات حول نشاط التصنيع.

بيانات فرص العمل الشاغرة (JOLTS)، التي تعد معيارًا مهمًا لقياس مرونة سوق العمل وقوة التوظيف.

بدأت الأسواق الأمريكية النصف الثاني من العام على إيقاع الترقب والحذر، وسط تجاذبات سياسية واقتصادية.

وبينما تترقب وول ستريت إشارات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن مستقبل أسعار الفائدة، تبقى تطورات السجال بين ترامب وماسك عنصر ضغط مؤثر على أسهم التكنولوجيا، وفي مقدمتها “تسلا”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى