Bitget Banner
الأسهمبورصة نيويورك

هدوء نسبي في الشرق الأوسط يدفع الأسواق العالمية للصعود رغم تراجع النفط والذهب

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الإثنين على ارتفاع ملحوظ، مدعومة بحالة من التفاؤل في أوساط المستثمرين بعد ورود تقارير تشير إلى رغبة إيران في تهدئة التوترات العسكرية مع إسرائيل، وهو ما ساعد على كبح المخاوف من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.

وسجّل مؤشر داو جونز الصناعي مكاسب بنسبة 0.75%، ما يعادل 317 نقطة، ليغلق عند 42,515 نقطة. كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.94% إلى 6,033 نقطة، في حين قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.52% ليصل إلى 19,701 نقطة، مدفوعًا بمكاسب قطاع التكنولوجيا.

وامتد التفاؤل إلى الأسواق الأوروبية، حيث ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.35% إلى 546 نقطة، بدعم من مكاسب قطاع الطاقة.

كما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.80% إلى 23,699 نقطة، وكاك الفرنسي بنسبة 0.75% إلى 7,742 نقطة، بينما أضاف فوتسي البريطاني 0.30% ليصل إلى 8,875 نقطة.

وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكي 225 الياباني مرتفعًا بنسبة 1.25% عند 38,311 نقطة، بينما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.75% إلى 2,777 نقطة.

ورغم تحسن شهية المخاطرة في الأسواق، سجلت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا. فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس بنسبة 1.35% إلى 73.23 دولارًا للبرميل، في حين تراجعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 1.66% إلى 71.77 دولارًا للبرميل.

وفي سوق المعادن، هبطت أسعار الذهب وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، حيث تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 1% لتستقر عند 3,417.30 دولارًا للأوقية، بخسارة بلغت 35.5 دولار.

وجاءت هذه التحركات في الأسواق بعد أن نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا يفيد بأن إيران بعثت برسائل دبلوماسية غير مباشرة للولايات المتحدة وإسرائيل، عبر وسطاء عرب، أعربت فيها عن استعدادها لوقف التصعيد العسكري واستئناف المحادثات النووية.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجود مؤشرات على رغبة طهران في التفاوض، لكنه وصف هذه الخطوة بأنها “متأخرة جدًا”، مشددًا على أن إيران “لن تحقق نصرًا في هذه الحرب” إذا استمرت في التصعيد، وفق تعبيره.

هذا الانفراج النسبي ساهم في تهدئة أسواق المال العالمية، ولو مؤقتًا، في ظل ترقب مستمر لتطورات المشهد الجيوسياسي في المنطقة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى