هجمات أوكرانية وتوترات أمريكية-فنزويلية تدعم أسعار النفط رغم الحذر في الأسواق

سجّلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات الثلاثاء، وسط حالة من الترقب التي تسيطر على المستثمرين بفعل التطورات الجيوسياسية التي تمس قطاع الطاقة العالمي، بدءًا من الهجمات الأوكرانية على منشآت روسية، وصولًا إلى التوتر المتجدد بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وارتفع خام برنت تسليم فبراير بنسبة هامشية بلغت 0.1% ما يعادل 6 سنتات، ليصل إلى 63.23 دولار للبرميل .
كما صعد خام نايمكس الأمريكي تسليم يناير بنحو 0.12% أو 7 سنتات، مسجلًا 59.39 دولار للبرميل.
وأشار محللو ساكسو بنك في مذكرة نقلتها “رويترز” إلى أن الأسعار تمكنت من الحفاظ على تماسكها، مدعومة بترقب الأسواق لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فنزويلا، في وقت تتواصل فيه عمليات تقييم الأضرار التي لحقت بمحطة التصدير في البحر الأسود.
وكان اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين قد أعلن أمس الاثنين استئناف شحنات النفط من إحدى نقاط التحميل الروسية على البحر الأسود، بعد توقف ناتج عن هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية في 29 نوفمبر.
ورغم عودة النشاط في نقطة تحميل واحدة، فإن النقطة الثانية لا تزال خارج الخدمة، ما يُبقي حالة عدم اليقين مسيطرة على الإمدادات الإقليمية.
وتعكس هذه التطورات مجتمعة مزيجًا من المخاطر الجيوسياسية التي تضغط على أسواق الطاقة، مع رهان المتعاملين على أي إشارات قد تؤثر في مسار الأسعار خلال الفترة المقبلة.




