هبوط نسبي في زخم سوق العقارات البريطانية مع ثبات أسعار المنازل في يونيو

استقرت أسعار المنازل في المملكة المتحدة خلال شهر يونيو، في إشارة إلى احتمال تباطؤ الزخم في سوق الإسكان، وذلك عقب رفع ضرائب المعاملات العقارية في أبريل الماضي، مما أثار قلق المستثمرين والمشترين على حد سواء.
ووفقاً لتقرير صادر عن بنك “هاليفاكس” يوم الإثنين، لم تشهد أسعار المنازل أي تغيير يُذكر على أساس شهري، بعد أن كانت قد انخفضت بنسبة 0.3% في مايو، في وقت توقع فيه المحللون تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.1%. واستقر متوسط سعر المنزل عند 296.7 ألف جنيه إسترليني (حوالي 403.8 ألف دولار).
وعلى أساس سنوي، تراجع معدل نمو أسعار العقارات إلى 2.5% في يونيو، مقارنة بـ2.6% في الشهر السابق، ما يعكس حالة من التباطؤ النسبي في وتيرة ارتفاع الأسعار.
رغم هذا التباطؤ، لا تزال لندن تحتفظ بصدارة أغلى الأسواق العقارية في البلاد، حيث بلغ متوسط سعر المنزل في العاصمة نحو 540 ألف جنيه إسترليني.
في المقابل، واصلت أيرلندا الشمالية تسجيل أعلى معدل تضخم سنوي في أسعار المنازل بنسبة 9.6%، ليصل متوسط السعر هناك إلى 212.2 ألف جنيه إسترليني.
كما جاءت اسكتلندا في المرتبة الثانية من حيث النمو السنوي بنسبة 4.9%، وبلغ متوسط سعر المنزل فيها 214.9 ألف جنيه إسترليني.
هذا الأداء المتباين بين المناطق يعكس تحديات متزايدة يواجهها سوق العقارات البريطاني، وسط تشديد السياسات الضريبية وتذبذب توقعات المشترين.