ميناء الدار البيضاء على أعتاب طفرة لوجستية ترفع طاقته الاستيعابية بـ50%

يستعد ميناء الدار البيضاء، أكبر الموانئ المغربية، لدخول مرحلة جديدة من التوسع ستعزز مكانته كقطب تجاري ولوجستي محوري في المنطقة.
فقد أعلنت شركة “مرسى المغرب” عن مخطط استراتيجي لزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات من 1.8 مليون وحدة مكافئة (EVP) إلى 2.7 مليون وحدة، أي ما يعادل نموا يقارب 50% مقارنة بالقدرة الحالية.
ويقوم هذا المشروع على إعادة توزيع الطاقة بين مختلف محطات الحاويات:
-
محطة TC1 التابعة لمرسى المغرب سترتفع قدرتها من 700 ألف إلى 1.3 مليون EVP.
-
محطة TC2 التابعة لسومابورت ستواصل نشاطها بنفس القدرة الحالية البالغة 500 ألف EVP.
-
محطة TC3 ستشهد بدورها نموا من 700 ألف إلى 900 ألف EVP.
ولن يقتصر التوسع على نشاط الحاويات فقط، بل سيمتد إلى البضائع العامة (الخام والمواد السائبة)، حيث ستنتقل الطاقة الاستيعابية من 7.5 ملايين طن إلى 10 ملايين طن.
كما سيتم توسيع الأرصفة من 1130 مترا إلى 1410 أمتار، مما سيتيح استقبال سفن أكبر حجما وأكثر تنوعا.
هذه التحديثات من شأنها أن تضاعف حجم السفن والبضائع المتداولة سنويا، إذ يطمح الميناء إلى استقبال ما يصل إلى 60 ألف طن بدلا من 35 ألف طن في وضعه الحالي.
وبهذا التحول، يعزز ميناء الدار البيضاء موقعه كحلقة أساسية في سلاسل التجارة البحرية، وركيزة لدعم تنافسية الاقتصاد المغربي على المستويين الإقليمي والدولي.