حققت شركة “ميتا”، المالكة لشبكة “فيسبوك”، انتصارًا قانونيًا مهمًا يوم الثلاثاء أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، بعد اتهام المنظمين لها بالهيمنة على سوق شبكات التواصل الاجتماعي.
وأصدرت المحكمة الجزئية الأمريكية حكمها على يد القاضي “جيمس بواسبيرغ”، الذي اعتبر أن “ميتا” لا تحتكر سوق وسائل التواصل الاجتماعي، ما يحول دون فرض سيناريو فصل منصات “إنستجرام” و”واتساب”.
ويأتي هذا الحكم بعد سلسلة قرارات قضائية اتهمت شركات أخرى مثل “جوجل” بالاحتكار غير القانوني في مجالات البحث والإعلانات عبر الإنترنت، وهو ما شكل ضغطًا تنظيميًا كبيرًا على قطاع التكنولوجيا خلال السنوات الماضية.
وأشار القاضي بواسبيرغ في حكمه إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية لم تثبت استمرار قوة ميتا الاحتكارية في الوقت الحالي، رغم إدعاءاتها بأن الشركة حافظت على هيمنتها عبر استحواذات مثل شراء “إنستجرام” بمليار دولار عام 2012، و”واتساب” مقابل 19 مليار دولار عام 2014.
وأكد الحكم أن اللجنة لم تتمكن من تقديم دليل يثبت أن ميتا ما زالت تمارس نفوذًا احتكاريًا على السوق، ما يجعل المطالبات بفصل هذه الوحدات عن الشركة غير قابلة للتنفيذ قانونيًا في الوقت الراهن.
