محافظ بنك إنجلترا: التضخم بلغ ذروته والسياسة النقدية تتجه نحو مزيد من التيسير

أكد أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، أن التضخم في بريطانيا وصل إلى ذروته عند 3.8% خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن التقدم المحرز في السيطرة على الأسعار أتاح للبنك المركزي مساحة أكبر لتبني نهج نقدي أكثر مرونة.
وفي مؤتمر صحفي أعقب قرار البنك تثبيت أسعار الفائدة اليوم، أوضح بيلي أن أي خطوات مستقبلية بشأن السياسة النقدية ستعتمد على مسار التضخم، الذي ما زال أعلى من المستوى المستهدف البالغ 2%.
وأشار المحافظ إلى أن قرارات البنك المقبلة ستأخذ في الاعتبار تطورات النشاط الاقتصادي، لاسيما بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة تراجعاً في عدد الوظائف الشاغرة وتباطؤاً في سوق العمل، ما يعكس ضعفاً في الاستهلاك والاستثمار مقارنة بالتوقعات السابقة.
وأضاف بيلي أن البنك المركزي سيتابع عن كثب البيانات الجديدة حول التضخم وضغوط الأسعار قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر في ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أن التحليل سيشمل أيضاً تأثير موازنة وزيرة المالية راشيل ريفز على الاقتصاد البريطاني وآفاق التضخم.
وأكد في ختام كلمته أن الهدف الرئيسي للبنك يظل إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف بشكل مستدام دون التسبب في اضطرابات حادة في سوق العمل أو النشاط الاقتصادي.




