مالباس ينتقد الاحتياطي الفيدرالي ويدعو لخفض الفائدة ودعم الدولار

R
شن الرئيس السابق للبنك الدولي، ديفيد مالباس، هجوماً لاذعاً على سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، واصفاً أساليبه بأنها «عفا عليها الزمن»، ومطالباً بإصلاحات عاجلة لدعم الاقتصاد والدولار.
وفي سلسلة منشورات على موقع إكس (تويتر سابقاً)، قال مالباس إن الاحتياطي الفيدرالي يتصرف بحذر مفرط، معتمداً على نماذج قديمة مثل منحنى فيليبس و«مقايضة معدل نيرو»، دون حماية الدولار بشكل فعال. وأضاف: «أميركا بحاجة إلى سياسات داعمة للنمو وخفض حاسم لأسعار الفائدة لإعادة بناء سلاسل التوريد».
وأكد مالباس أن الانتقادات التي يوجهها الرئيس السابق دونالد ترامب للبنك المركزي صحيحة، مشيراً إلى أن أسعار الفائدة لا تزال مرتفعة بلا داعٍ، وأن الاحتياطي الفيدرالي يبدد الأموال على مشاريع تحديث مكلفة بدل إصلاح نماذجه الاقتصادية المعيبة.
ويرى مالباس أن البنك المركزي بحاجة إلى خفض نصف نقطة مئوية في سبتمبر المقبل، إلى جانب إصلاحات جوهرية، رغم توقعاته بمقاومة المجتمع الاقتصادي للتغييرات.
وأضاف أن نماذج الاحتياطي الفيدرالي الحالية «تثبط النمو وتضر بالأجور وسلاسل التوريد، وتضعف القدرة التنافسية للشركات الصغيرة»، مشيراً إلى أن التقديرات الأخيرة للناتج المحلي الإجمالي المحتمل تقف عند 1.85% سنوياً فقط.
وشدد مالباس على أن الحل يكمن في تبني سياسة قائمة على البيانات المستقبلية للسوق، مع خفض أسعار الفائدة، وتقليص حجم الاحتياطي الفيدرالي، وتعزيز حماية الدولار، معتبرًا أن هذه الخطوات تمثل «أساساً لنمو أسرع، ومصانع أقوى، وأميركا أكثر ازدهاراً».