مؤشر فيلادلفيا الصناعي يرتفع لكن الطلبات والشحنات تسجل أول تراجع سلبي منذ أشهر

أظهر مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي ارتفاعًا طفيفًا في نوفمبر، لكنه بقي في منطقة الانكماش، مع تسجيل مؤشرات الطلبات الجديدة والشحنات قراءات سلبية لأول مرة منذ عدة أشهر، ما يعكس ضغوطًا مستمرة على القطاع الصناعي في المنطقة.

وأفادت بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، الصادرة يوم الخميس، بأن مؤشر النشاط الصناعي ارتفع بمقدار 11 نقطة ليصل إلى -1.7 نقطة في نوفمبر، بعد أن أظهرت نتائج المسح أن 31% من الشركات المشاركة سجلت انخفاضًا في النشاط، مقابل 29% أبلغت عن تحسن، فيما لم تُظهر 40% أي تغيير يذكر.

وفي مؤشر على تباطؤ الطلب، انخفض مؤشر الطلبات الجديدة بمقدار 27 نقطة إلى -8.6 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أبريل الماضي. كما سجل مؤشر الشحنات تراجعًا بمقدار 15 نقطة ليصل إلى -8.7 نقطة، في أول قراءة سلبية منذ مايو.

أما بالنسبة للتوظيف، فقد شهد المؤشر الفرعي ارتفاعًا طفيفًا نقطة واحدة ليصل إلى 6 نقاط، حيث أبلغت 16% من الشركات عن زيادات في العمالة، مقابل 10% سجلت تراجعًا، فيما حافظت 75% من الشركات على مستويات العمالة دون تغيير.

هذه البيانات تشير إلى أن القطاع الصناعي في منطقة فيلادلفيا يواجه ضغوطًا على مستوى الطلب والشحنات، رغم استمرار بعض التحسن في النشاط العام والتوظيف.