تراجع مؤشر S&P/TSX Composite بنسبة نحو 0.2٪ يوم الاثنين، ليتداول دون مستوى 28,280 نقطة، متخليًا عن الرقم القياسي الذي سجله الأسبوع الماضي بعد موجة من جني الأرباح وسط جدول زمني مليء بالمخاطر القريبة.
وكانت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في جاكسون هول قد رفعت سابقًا احتمالات خفض الفائدة وجذبت الأموال إلى سوق الأسهم، إلا أن السوق يواجه الآن ثلاثة تهديدات رئيسية قد تغير هذا المعطى بسرعة.
أولًا، موسم أرباح أمريكي مزدحم، يقوده إعلان نتائج شركة نفيديا، والذي يمكن أن يعيد صياغة التوقعات حول قطاع التكنولوجيا.
ثانيًا، صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE) يوم الجمعة، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لمراقبة التضخم، ما قد يؤدي إلى إعادة تسعير توقعات خفض الفائدة. ثالثًا، الأخبار المحلية التي قد تعكر توقعات نمو الاقتصاد الكندي.
على الصعيد المحلي، تراجعت أسهم شركة “الخطوط الجوية الكندية” بأكثر من 1٪ نتيجة نزاع على الرواتب قد يعيد اضطراب الطواقم، مما يدفع المستثمرين لإعادة تقييم التدفقات النقدية المستقبلية.
كما ضغطت أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، إلى جانب حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الرسوم الجمركية، على الأسهم الكبرى في قطاعات المالية والطاقة والتكنولوجيا، التي شهدت تداولات حمراء قوية.
