كبير اقتصاديي البيت الأبيض يتوقع تراجعاً كبيراً في عجز الموازنة خلال العقد المقبل بفضل سياسات ترامب

أكد ستيفن ميران، كبير الاقتصاديين بالبيت الأبيض، أن السياسات الاقتصادية التي يتبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تقليص العجز في الموازنة الأمريكية بمبالغ ضخمة على مدار السنوات العشر المقبلة.
وخلال تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أشار ميران إلى أن التدابير التي اقترحها ترامب يمكن أن توفر ما بين 8.5 و11 تريليون دولار على مدار العقد القادم.
وأوضح أن ما يقرب من نصف هذا المبلغ، أي ما بين 3 و5 تريليونات دولار، سيتحقق بفضل تعزيز معدلات النمو الاقتصادي الناتج عن قانون خفض الضرائب الذي أقره الحزب الجمهوري، إضافة إلى جهود تحرير الاقتصاد التي شهدتها فترة حكمه.
وأضاف ميران أن الزيادات المتوقعة في الإيرادات الجمركية سترفد الخزانة الأمريكية بنحو 3 تريليونات دولار إضافية، ما سيساهم بدوره في تقليل أعباء خدمة الدين السيادي بما يتراوح بين تريليون و1.5 تريليون دولار.
وتوقع كبير الاقتصاديين أن تصل نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى حدود 94% بحلول عام 2034، مستندًا إلى أثر السياسات الاقتصادية والطاقة التي تبناها ترامب، مقارنة بنسبة 117% إذا ما تم التراجع عن التخفيضات الضريبية التي أقرت عام 2017.