فيضانات وعواصف ثلجية مدمرة في جنوب إفريقيا تودي بحياة أكثر من 90 شخصًا

شهدت أربع مقاطعات في جنوب إفريقيا موجة من الفيضانات والعواصف الثلجية العنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 92 شخصًا، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية من طرق وجسور وتعطيل الخدمات الأساسية، مما اضطر الحكومة إلى إعلان حالة “كارثة وطنية”.
وأكد إلياس سيتولي، رئيس المركز الوطني لإدارة الكوارث، في بيان رسمي الخميس، أن الظروف الجوية القاسية التي بدأت في التاسع من يونيو أدت إلى خسائر كبيرة في الممتلكات والخدمات العامة، مع تأثير بالغ على حياة السكان.
ويتيح إعلان الكارثة الوطنية للحكومة تسريع تعبئة الموارد المالية وتوجيهها نحو عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار بشكل فوري، وهي المرة الثانية التي تتخذ فيها الحكومة هذا الإجراء خلال سبعة أشهر، بعد إعلان مماثل في أكتوبر الماضي نتيجة لعواصف أثرت على سبع مقاطعات.
وأعلنت حكومة مقاطعة كيب الشرقية، التي سجلت أعلى عدد من الوفيات، يوم الخميس يوم حداد رسمي، في منطقة تواجه أصلاً تحديات كبيرة مثل الفقر المدقع وضعف البنية التحتية.
ووفقًا لبيان رسمي صدر الأربعاء، تقوم السلطات المحلية والمنظمات الإغاثية حالياً بتقديم الدعم لأكثر من 4300 شخص فقدوا منازلهم، مع جهود مكثفة لتوفير مساكن مؤقتة للمتضررين في أقرب وقت ممكن.