حذّرت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني من أن قطاع الائتمان الخاص قد يتحول مستقبلاً إلى قناة لنقل الصدمات المالية، مما يزيد من تأثير أي اضطراب على الأسواق العالمية، ويؤثر سلباً على مجموعة واسعة من المستثمرين.
وأوضحت الوكالة في تقرير صدر يوم الإثنين أن هذه الفئة من الأصول، التي تشهد نمواً متسارعاً، أظهرت مؤشرات تشبه فقاعات مالية، بما في ذلك الابتكار المالي السريع، حدة المنافسة، ارتفاع مشاركة المستثمرين الأفراد، وزيادة مستويات الرفع المالي.
وقالت “فيتش” إن مراقبة قطاع الائتمان الخاص بشكل دقيق وتعزيز الشفافية سيكونان أمرين حاسمين، حيث تساعد الإفصاحات المتسقة المستثمرين على تقييم المخاطر وفهم مرونة السوق بشكل أفضل.
ورغم هذه التحذيرات، أكدت الوكالة أن المخاطر الحالية لا تشكل تهديداً مباشراً، نظراً لأن حجم سوق الائتمان الخاص البالغ 1.7 تريليون دولار لا يزال يمثل جزءاً صغيراً من النظام المالي العالمي.
كما أشارت إلى أن معظم الصناديق في هذا القطاع تعمل برؤوس أموال ملتزم بها من المستثمرين، وتستفيد من مستويات معتدلة من الرفع المالي.
