عودة الحصبة عالميًا تهدد إنجازات الصحة العامة

تشهد الجهود العالمية لمكافحة الحصبة انتكاسة ملحوظة، مع تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة بالمرض رغم نجاح اللقاحات في خفضها بنسبة 71% منذ عام 2000، وفق دراسة حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وأبرزت الدراسة أن المكاسب التي تحققت خلال العقدين الماضيين أصبحت مهددة نتيجة تراجع معدلات التطعيم وضعف التمويل المخصص لبرامج التحصين الوقائية.
وأشارت إلى أن عدد الإصابات بالحصبة عالمياً ارتفع بنسبة 8% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا في 2019، مع تركيز الارتفاع في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وجنوب شرق آسيا.
وحذرت المنظمة من أن تردد الأفراد تجاه الحصول على اللقاحات، الناجم عن انتشار المعلومات المضللة وانعدام الثقة في العلوم الطبية، ساهم في عودة المرض حتى في دول كانت قد أعلنت القضاء عليه سابقاً.
كما أكدت الدراسة أن انخفاض معدلات التطعيم والتمويل سيؤدي إلى توسع فجوات المناعة، ما يزيد خطر تفشي الحصبة ويهدد التقدم الذي تحقق خلال سنوات طويلة من جهود الصحة العامة.




