ارتفعت عقود زيت النخيل الماليزي لتقترب من مستوى 4,500 رنجيت للطن، محافظة على استقرارها للجلسة الثانية على التوالي، مدفوعة بارتفاع أسعار الزيوت النباتية في بورصتي داليان وشيكاغو، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.
كما عززت معنويات السوق بيانات تشير إلى قوة الطلب، حيث أظهرت تقارير مفتشي الشحن ارتفاع صادرات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 15 أكتوبر بنسبة تتراوح بين 12.3٪ و16.2٪ مقارنة بشهر سبتمبر.
ودعمت الأجواء الإيجابية تصريحات وزير الخزانة الأمريكي بيسنت حول إمكانية تمديد تجميد الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حال تراجعت بكين عن خطط فرض قيود تصديرية جديدة على المواد الحيوية، مما خفف من المخاوف التجارية العالمية.
وجاءت دفعة إضافية لعقود الزيت من جهود إندونيسيا، أكبر منتج عالمي، في تنظيم صادرات زيت النخيل الخام لضمان إمدادات برنامجها للديزل الحيوي، رغم أن قوة الرنجيت حدت من المكاسب المحتملة.
على الجانب الآخر، سجلت مشتريات زيت النخيل من الهند، أكبر مستورد، تراجعاً إلى أدنى مستوى منذ مايو، حيث فضل مصفاة النفط التحول إلى زيت الصويا الأرخص، وفقاً لجمعية مستخرجي المذيبات الهندية، مما يشير إلى بعض الضغوط على الطلب الفوري في السوق.
