الاقتصادية

عقود القصدير ترتفع إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات مع نقص المعروض العالمي

صعدت عقود القصدير إلى 38,000 دولار للطن بنهاية نوفمبر، مسجلة أعلى مستوى لها خلال أكثر من ثلاث سنوات، في ظل توقعات مستمرة بطلب قوي ونقص الإمدادات من المنتجين الرئيسيين.

ورغم إعادة تشغيل تدريجية لبعض الحصص التعدينية بعد تعليق طويل في أكبر منتج بالقصدير في ميانمار، ظل النشاط الإنتاجي محدودًا بشكل كبير. وتوقفت العمليات في منجم “مان ماو” الرئيسي منذ إغلاقه لإجراء تدقيق للموارد، فيما تسببت تحديات موسم الأمطار وتضرر البنية التحتية إثر الزلزال العنيف في زيادة تعقيد عمليات الإنتاج.

كما واجهت مصادر القصدير البديلة ضغوطًا إضافية بعد أن أصدر الرئيس الإندونيسي سوبيانتو أمرًا بإغلاق نحو 1,000 منجم غير قانوني في سومطرة، مما أدى إلى تقليص الإنتاج من ثاني أكبر مورد عالمي للقصدير.

وفي المقابل، من المتوقع أن يظل الاستهلاك مرتفعًا في العام المقبل، مدعومًا بالطلب المتزايد على القصدير في تطوير مراكز البيانات وتطبيقات تقنيات الكهربة، ما يعزز دعم الأسعار عند مستويات مرتفعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى