عقود الأرز تتراجع إلى أدنى مستوياتها منذ مايو وسط وفرة الإمدادات وتراجع الطلب العالمي

سجلت عقود الأرز الآجلة انخفاضًا ملحوظًا إلى أقل من 13 دولارًا لكل مئة جنيه، مسجلة أضعف مستوى لها منذ منتصف مايو الماضي، وسط تدفق كميات كبيرة من المحاصيل من كبار الدول المصدرة.
في الهند، تتجه حصيلة موسم الأرز، المدعوم بأمطار وفيرة، إلى تحقيق إنتاج قياسي يبلغ نحو 146 مليون طن، مع مخزونات محلية ضخمة تصل إلى 59.5 مليون طن.
هذا الوفرة دفعت الحكومة الهندية إلى تحويل حوالي 5.2 مليون طن من الأرز إلى إنتاج الكحول، بالإضافة إلى فتح الباب أمام تصدير كميات إضافية إلى الأسواق العالمية.
على الجانب الآخر، في تايلاند، أسهمت مخزونات التدخل الحكومية وعمليات المزادات المنتظمة في هبوط سعر الأرز من الدرجة المكسورة 5% إلى 397 دولارًا للطن.
وفي فيتنام، رغم جهود المصدرين للبحث عن مشترين جدد في السوق الصينية، انخفضت عروض الأرز إلى 387 دولارًا للطن، متأثرة بالطلب العالمي الضعيف.
أما في الولايات المتحدة، فقد اقترب الحصاد المبكر من الاكتمال، مع تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية التي تشير إلى إنتاج يبلغ 14 مليون طن من الأرز الخام، ما يعزز التوقعات بزيادة المخزونات. كما أدى انسحاب الصين من عمليات الشراء الكبرى إلى فقدان دعم رئيسي للأسعار العالمية، مما يزيد من ضغوط الانخفاض في السوق.