عضوان في الاحتياطي الفيدرالي ينتقدان تثبيت الفائدة ويحذّران من تجاهل مخاطر سوق العمل

عبّر العضوان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، “كريستوفر والر” و”ميشيل بومان”، عن رفضهما لقرار تثبيت أسعار الفائدة، مؤكدين دعمهما لتخفيضها بمقدار ربع نقطة مئوية، في ظل ما وصفاه بتزايد المخاطر التي تهدد سوق العمل الأمريكي.

وأشار المسؤولان، في تصريحات نقلتها شبكة “CNBC”، إلى أن إبقاء السياسة النقدية مشددة لفترة أطول قد يكون خطأ من قِبل البنك المركزي، مؤكدين أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم يظل مؤقتًا ولا يبرر الاستمرار في التريث.

وقالا إن مواصلة تثبيت الفائدة، كما حدث منذ ديسمبر الماضي، يشكّل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد، خاصة مع مؤشرات التباطؤ التي بدأت تظهر في سوق العمل.

وكانت لجنة السوق المفتوحة قد قررت خلال اجتماعها الأخير في نهاية يوليو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بموافقة تسعة أعضاء مقابل معارضة اثنين، هما والر وبومان.

وعلّق والر على الخلاف داخل اللجنة قائلاً إن “تنوع وجهات النظر يعكس نقاشًا صحيًا وبنّاءً داخل الاحتياطي الفيدرالي”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التوقعات بتحول تدريجي في السياسة النقدية خلال ما تبقى من العام، وسط مراقبة دقيقة للبيانات الاقتصادية المتعلقة بالتضخم والتوظيف.