عضو جديد بالفيدرالي يطالب بخفض كبير للفائدة وسط آراء متباينة بين المحافظين

قدم ستيفن ميران، العضو الجديد بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، بعد أيام قليلة من توليه المنصب، رؤية تؤيد خفضاً قوياً لأسعار الفائدة، معتبراً أن المستوى الحالي “مقيد بشكل مبالغ فيه”.

وفي كلمة ألقاها بالنادي الاقتصادي في نيويورك يوم الإثنين، أشار ميران إلى أن التغيرات في سياسات الضرائب والهجرة، إضافة إلى تراجع تكاليف الإيجارات وزيادة إيرادات الرسوم الجمركية، توفر بيئة اقتصادية تسمح بتخفيض الفائدة بما يقارب 2%.

في المقابل، أبدى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو مُسالم، موقفاً أكثر حذراً، مشيراً إلى أن الخفض الأخير بمقدار 25 نقطة أساس كان “إجراءً احترازياً” وأن المجال لمزيد من التيسير محدود دون المخاطرة بخلق سياسة نقدية مفرطة التيسير.

من جهتها، أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بيث هاماك، أن التضخم لا يزال “مرتفعاً للغاية”، محذرة من أن إزالة القيود النقدية بسرعة قد يؤدي إلى تسارع مفرط للنشاط الاقتصادي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن سوق العمل لا يزال قويّاً نسبياً رغم تباطؤ وتيرة خلق الوظائف.