عائدات السندات الفرنسية تستقر قرب أدنى مستوياتها مع ترقب الأسواق لتوجيهات المركزي الأوروبي

ارتفعت عائدات السندات الحكومية الفرنسية لأجل 10 سنوات إلى نحو 3.36٪، محافظة على استقرارها بالقرب من أدنى مستوى في شهرين الذي بلغ 3.31٪ الأسبوع الماضي، في وقت يترقب فيه المستثمرون خطابات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي خلال هذا الأسبوع بحثًا عن إشارات حول السياسة النقدية المقبلة.
ويستعد البنك المركزي الأوروبي لدخول فترة الصمت الإعلامي يوم الخميس، قبل اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، في ظل مؤشرات على تحسن المعنويات في الأسواق العالمية بعد انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، واقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الإغلاق الحكومي الأمريكي.
ورغم الأجواء الإيجابية، لا يزال الحذر مسيطرًا على الأسواق قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية المؤجلة، والتي قد تؤثر على توقعات المستثمرين بشأن مسار خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
في الوقت ذاته، تتجه الأنظار نحو تقرير وكالة موديز المقرر صدوره في 24 أكتوبر الجاري بشأن التصنيف الائتماني لفرنسا، وسط توقعات بإمكانية تعديل النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى “سلبية”، وذلك بعد الخطوة المفاجئة التي قامت بها وكالة S&P Global Ratings بخفض تصنيف فرنسا الأسبوع الماضي، ما زاد من قلق المستثمرين بشأن مسار المالية العامة الفرنسية على المدى القريب.