ضغوط جديدة على سهم «إنتل» بعد توقف اختبارات «إنفيديا» لتقنية التصنيع المتقدمة

تعرض سهم شركة «إنتل» لضغوط بيعية خلال تداولات يوم الأربعاء، عقب تداول معلومات تفيد بتراجع اهتمام شركة «إنفيديا» باستخدام إحدى تقنيات التصنيع المتقدمة التابعة لها في إنتاج رقائق إلكترونية عالية الأداء.
وسجل سهم «إنتل» انخفاضًا بنسبة 1.65% ليصل إلى 35.75 دولار ، ما أدى إلى تقليص مكاسبه المحققة منذ مطلع العام الجاري إلى نحو 78%، بعد فترة من الأداء الإيجابي القوي.
وبحسب تقرير لوكالة «رويترز»، نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن «إنفيديا» قامت في وقت سابق باختبار تقنية التصنيع المعروفة باسم «18A» التي تطورها «إنتل»، غير أنها قررت عدم الاستمرار في هذه التجارب، دون الكشف عن الأسباب التقنية أو التجارية وراء هذا القرار.
وفي حين لم تصدر «إنفيديا» أي تعليق رسمي بخصوص هذه المعطيات، اكتفت «إنتل» بالتأكيد على لسان أحد المتحدثين باسمها أن تقنية «18A» تشهد “تقدماً جيداً” وتسير وفق المخطط المرسوم لها، في إطار استراتيجية الشركة لاستعادة مكانتها في سوق تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة.
ويأتي هذا التطور في وقت تحتدم فيه المنافسة بين كبار مصنعي الرقائق عالمياً، وسط رهانات كبيرة على التقنيات الجديدة لتعزيز الأداء وتقليص استهلاك الطاقة، ما يجعل أي تغيير في مواقف العملاء الكبار محل متابعة دقيقة من قبل الأسواق والمستثمرين.




