ضغوط السندات الأميركية تدفع الأسهم اليابانية للتراجع

تراجعت البورصة اليابانية في ختام تعاملات الثلاثاء، متأثرة بارتفاع عائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 17 عامًا، إلى جانب التطورات السياسية في الولايات المتحدة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة ليزا كوك، عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
مؤشر نيكي 225 انخفض بنسبة 0.95% ليستقر عند 42,394 نقطة بعد أن لامس 42,137 نقطة، وهو أدنى مستوى في أسبوعين، فيما خسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.1% ليغلق عند 3,071 نقطة.
العائد على السندات الحكومية اليابانية ارتفع إلى 1.625%، وهو الأعلى منذ أكتوبر 2008، ما زاد الضغوط على أسواق الأسهم.
في المقابل، تمكن الدولار الأمريكي من تعويض خسائره أمام الين الياباني ليتداول عند 147.69 ين بعد أن هبط في وقت سابق إلى 147 ينًا.
على صعيد الأسهم الفردية، تراجع سهم فاست ريتيلنج – المالكة لسلسلة “يونيكلو” – بنسبة 1.45%، بينما خسرت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور 1.4% و1.7% على التوالي.
أما سهم نيسان فشهد هبوطًا حادًا بلغ 6.25% عقب إعلان مرسيدس-بنز نيتها بيع حصتها في الشركة.
وفي تطور آخر، كشف رئيس شركة سوزوكي موتور أن الشركة تعتزم استثمار نحو 700 مليار روبية (8 مليارات دولار) في الهند خلال السنوات الخمس إلى الست المقبلة، بهدف تعزيز الإنتاج، إطلاق طرز جديدة، والحفاظ على موقعها في ثالث أكبر سوق سيارات في العالم، بحسب وكالة “رويترز”.