شي إن تفتتح أول متجر لها في باريس وسط جدل حول تأثيرها على صناعة الأزياء الفرنسية

افتتحت شركة “شي إن” الصينية المتخصصة في الملابس أول متجر فعلي لها بالعاصمة الفرنسية باريس، في خطوة تهدف إلى تعزيز وجودها في السوق الأوروبية، رغم الجدل المتواصل حول ممارساتها التجارية وأسعارها المنخفضة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل انتقادات متزايدة من مسؤولي المدينة والمصممين المحليين، الذين يرون أن نموذج “شي إن” القائم على الإنتاج الكبير وبيع الملابس بأسعار زهيدة يهدد القدرة التنافسية للعلامات التجارية الفرنسية التقليدية.
وأوضح “باتريك بلوش”، نائب عمدة باريس، في تصريحات لوكالة “بلومبرج”، أن افتتاح المتجر يمثل ضغطًا إضافيًا على قطاع الأزياء المحلي الذي يعاني بالفعل من ارتفاع التكاليف وضعف المبيعات، معتبرًا أن وجود الشركة الصينية في قلب العاصمة يمثل استفزازًا لصناعة الأزياء الفرنسية.
ورغم هذه الانتقادات، توافد العديد من المتسوقين على المتجر الجديد، ما يعكس استمرار الطلب على منتجات “شي إن” وأسعارها الجاذبة، وهو ما يعزز استراتيجية الشركة في التوسع على الصعيد الدولي.




