شبهات مالية تُلاحق يوسف منضور… والـFBI يباشر تحقيقاً لتحديد المتضررين

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي عن فتح تحقيق رسمي يهدف إلى تحديد هوية ضحايا محتملين لأنشطة يُشتبه في تورط المقاول يوسف “جوزيف” منضور فيها، وهو مالك لعدة شركات تعمل في مجال الخدمات والتوريدات، من بينها Sanford Federal وTalon Services وFar Group.
ووفق البيان الصادر عن الـFBI، فإن التحريات الأولية كشفت أن الشركات المملوكة لمنضور دخلت في عقود مع عدد من الوكالات الفدرالية، كما أبرمت اتفاقيات تعاون مع مقاولات صغيرة في إطار تنفيذ تلك العقود.
غير أن بعض هذه الشركات الصغيرة، حسب المعطيات الأولية، لم تحصل على مستحقاتها مقابل الخدمات المقدمة، ما يجعلها مرشحة لاعتبارها ضحية “جرائم اتحادية محتملة”.
وأكد المكتب الفدرالي أن هدف التحقيق هو “ضمان تحديد جميع المتضررين وتمكينهم من الحصول على حقوقهم القانونية الكاملة، بما في ذلك التعويضات والخدمات المخصصة للضحايا”، داعياً كل من يملك معلومات ذات صلة إلى تعبئة نموذج مخصص على الموقع الرسمي للمكتب.
وأضاف البيان أن المعطيات المقدمة سيتم التعامل معها بسرية تامة، وأن المكتب قد يتواصل مع أصحابها للحصول على تفاصيل إضافية إذا اقتضت الضرورة. كما دعا الـFBI جميع الشركات والأفراد الذين يُشتبه في أنهم تعرضوا لضرر مماثل إلى التقدم بمعلوماتهم.
ويُشار إلى أن يوسف منضور، الذي تتعلق به التحقيقات، سبق أن أثار الجدل في المغرب بعد ظهوره في تصريحات إعلامية تحدث فيها عن مشروع لإنتاج مدرعة عسكرية “مغربية 100%”.
كما أنه الزوج السابق لنائبة برلمانية تتولى حالياً منصب نائبة رئيس مجلس جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، وهو ما زاد من تداول اسمه في وسائل الإعلام.




