سوق الأسهم السعودية يغلق على تراجع طفيف مع سيطرة اللون الأحمر على القطاعات

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية (تاسي) جلسة الخميس على تراجع هامشي بنسبة 0.09%، منخفضًا بمقدار 10.18 نقطة ليصل إلى مستوى 10,715.98 نقطة، في ظل أداء متباين للقطاعات الرئيسية وسلطة الضغط على السوق من بعض الأسهم القيادية.
سيطر اللون الأحمر على معظم القطاعات، حيث هبط 18 قطاعًا مقابل ارتفاع محدود لبعض القطاعات الأخرى، في مؤشر يعكس ضعف معنويات المستثمرين مع نهاية الأسبوع. تصدر قطاع الطاقة قائمة الخاسرين بانخفاض 1.71% نتيجة تأثيره الكبير على المؤشر، يليه قطاع المواد الأساسية الذي هبط بنسبة 0.28%، ما أبقى السوق تحت ضغط سلبي رغم المكاسب الطفيفة لقطاعات محددة.
على الجانب الإيجابي، سجل قطاع البنوك أفضل أداء بالارتفاع بنسبة 1.1%، يليه قطاع الاتصالات بارتفاع 0.78%، وقطاع السلع الرأسمالية بزيادة 0.21%. وتعكس هذه المكاسب قدرة بعض القطاعات على التماسك ودعم المؤشر جزئيًا وسط تراجع السوق العام.
و تصدر سهم تبوك الزراعية قائمة الخاسرين بانخفاض 5.68% إلى مستوى 8.14 ريال، متأثرًا برفض الجمعية العمومية تخفيض رأس المال لإطفاء الخسائر المتراكمة. كما هبط سهم ولاء بنسبة 5.35%، مسجلاً خسائر إضافية خلال الجلسة.
وفي المقابل، تصدر سهم برغرايززر قائمة الأسهم الرابحة بارتفاع 6.67% إلى 16.32 ريال، يليه سهم طيران ناس الذي أغلق مرتفعًا 3.68%، ما ساهم في دعم المؤشرات جزئيًا وسط تراجع معظم الأسهم.
تصدر سهم أرامكو السعودية تداولات السوق من حيث القيمة بمبلغ 318.74 مليون ريال رغم تراجعه 1.73%، بينما سجل سهم الراجحي أكثر المكاسب نشاطًا بقيمة تداول 203.55 مليون ريال وارتفاع 1.23%.
أما من حيث الكميات، فقد تصدرت أمريكانا التداول بكمية 19.64 مليون سهم، تلتها أرامكو بـ 13.27 مليون سهم، ما يعكس تركيز الحركة الشرائية والبيعية على عدد محدود من الأسهم القيادية.
شهد السوق الموازي تراجعًا بنسبة 0.29%، مغلقًا عند 23,827.66 نقطة بانخفاض 69.24 نقطة، مواكبًا الاتجاه السلبي للسوق الرئيسي وسط ضعف التداولات ونبرة حذر من قبل المستثمرين في ختام الأسبوع.
اختتم سوق الأسهم السعودية جلسة الخميس على تراجع طفيف لمؤشر تاسي مع سيطرة اللون الأحمر على معظم القطاعات.
وبالرغم من المكاسب المحدودة في قطاعات مثل البنوك والاتصالات، فقد حدّت الضغوط من قطاعات الطاقة والمواد الأساسية من قدرة المؤشر على التعافي. كما شهدت الأسهم القيادية نشاطًا ملحوظًا، بينما استمر السوق الموازي في تسجيل خسائر طفيفة، ما يعكس حالة من التذبذب وترقب المستثمرين للجلسات المقبلة.




