سناب شات تطلق أدوات جديدة لتعزيز تجربة صناع المحتوى وتنافس إنستغرام وتيك توك

كشفت شركة سناب شات، يوم الخميس، عن مجموعة من الميزات والأدوات الجديدة التي تستهدف تعزيز تجربة إنشاء المحتوى ومشاركته على منصتها، في خطوة جديدة لمواصلة منافسة عمالقة التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك.
ومن بين أبرز الإضافات، أعلنت الشركة عن أداة تحرير جديدة تُدعى Timeline Editor، تتيح للمستخدمين تعديل مقاطع الفيديو بشكل أكثر دقة ومرونة ضمن تسلسل زمني.
تُوفر هذه الأداة إمكانيات قص المشاهد، وإعادة ترتيب اللقطات، إلى جانب دمج الفلاتر (Lenses) والموسيقى من مكتبة “Sounds”، ما يُبسط عملية إنتاج الفيديو ويُقلل الحاجة لاستخدام تطبيقات تحرير خارجية مثل CapCut.
كما أطلقت المنصة أيضًا ميزة جديدة تمكّن المستخدمين من إنشاء مقاطع فيديو من الذكريات المحفوظة (Memories)، عبر اختيار لحظات معينة، وإضافة مقطع موسيقي، وتطبيق قالب فيديو مناسب لإنتاج فيديو مخصص بسهولة.
وقد بدأت الشركة في طرح هذه الميزة بشكل عالمي على أجهزة iOS، على أن يتم توسيع النطاق لاحقًا.
وفي توجه يُغير جزئيًا من طبيعة المحتوى الزائل الذي لطالما ميز “سناب شات”، تعتزم المنصة إتاحة إمكانية حفظ القصص العامة تلقائيًا على الملف الشخصي للمستخدم. ويتيح هذا التحديث لصناع المحتوى الاحتفاظ بأرشيف دائم من أبرز القصص، مما يمنح جمهورهم فرصة إعادة مشاهدتها لاحقًا.
وقالت الشركة إن هذه الخطوة ستمنح منشئي المحتوى فرصة تعزيز استمرارية وجودهم الرقمي على المنصة، وتحقيق قيمة طويلة الأمد من القصص التي عادة ما تختفي بعد 24 ساعة.
إلى جانب هذه الميزات الإبداعية، أدخلت سناب شات أيضًا أدوات تحليل جديدة تُمكن صناع المحتوى من فهم أداء منشوراتهم بشكل أعمق. سيتمكن المستخدمون من معرفة عدد المتابعين الذين شاهدوا محتواهم العام خلال فترة لا تقل عن 12 يومًا في الشهر الماضي، ما يوفر مؤشرات دقيقة حول الجمهور الدائم والمتفاعل.
كذلك، يمكنهم تتبع المنشورات التي حققت أعلى عدد من المشاهدات سواء في قسم “Spotlight” أو القصص العامة، بالإضافة إلى إجمالي مدة المشاهدة لمجمل محتواهم خلال آخر 28 يومًا، وهو ما يعزز قدرتهم على تحسين المحتوى بناءً على بيانات دقيقة.
بهذه التحديثات، تواصل “سناب شات” سعيها إلى ترسيخ مكانتها كمنصة مفضلة لصناع المحتوى الرقمي، من خلال الجمع بين أدوات إبداعية مرنة، وبيانات تحليلية قوية، وتجربة تفاعلية تحتفظ بطابعها الفريد وتنافس في الوقت نفسه أبرز المنصات الاجتماعية الأخرى.