زيت النخيل الماليزي يستقر وسط دعم من الأسعار العالمية وتأجيل الاتحاد الأوروبي

تداولت عقود زيت النخيل الماليزي بتغير طفيف قرب مستوى 4,440 رنجيت ماليزي يوم الجمعة، بعد مكاسب متتالية في جلستين سابقتين.

وجاء هذا الاستقرار مدعومًا بأداء قوي للزيوت الداليانية وارتفاع أسعار النفط الخام، رغم ضعف زيت الصويا في شيكاغو.

وعلى صعيد السياسات، أعاد الاتحاد الأوروبي تأجيل تطبيق قانونه المضاد للاحتراق للمرة الثانية، مؤجلاً حظر استيراد بعض السلع مثل زيت النخيل المرتبط بتدمير الغابات لمدة سنة إضافية.

وقد رحب مجلس زيت النخيل الماليزي بهذا القرار، معتبرًا أنه يمنح الاتحاد الأوروبي مزيدًا من الوقت لمعالجة المخاوف المتعلقة بالتنفيذ.

أما بالنسبة للأداء الأسبوعي، فزيت النخيل يسجل ارتفاعًا معتدلًا بنسبة 0.4٪، بعد توقف الانخفاضات في الفترتين السابقتين.

وقد دعمت هذه المكاسب توقعات تصديرية قوية، حيث أظهرت بيانات الشحن ارتفاع شحنات زيت النخيل الماليزي بين 11.3٪ و12.9٪ خلال الفترة من 1 إلى 25 سبتمبر مقارنة بالشهر السابق.

ومن المتوقع أن يبقى الطلب من الهند، أكبر مستهلك، قويًا مع قرب موسم الاحتفالات في أكتوبر، ما يعزز التفاؤل بشأن استمرار الصادرات.