شهدت عقود زيت النخيل الماليزي ارتفاعًا طفيفًا لتتداول بالقرب من 4450 رنجيت للطن، مع تعافي الأسعار بعد الخسائر التي سجلتها الجلسة السابقة. وجاء هذا الدعم نتيجة تراجع قيمة الرينجيت وارتفاع أسعار زيت الصويا في بورصات داليان وشيكاغو.
وأعلنت هيئة زيت النخيل الماليزية أن سعر الإشارة لزيت النخيل الخام لشهر أكتوبر سيبقى عند 10% لرسم الصادرات، مؤكدين استقرار السياسات التصريفية للمنتج.
على صعيد الطلب، من المتوقع أن تظل مشتريات الهند، أكبر عميل للزيت الماليزي، قوية مع اقتراب موسم الاحتفالات منتصف أكتوبر.
ففي أغسطس، سجلت واردات الهند من زيت النخيل ارتفاعًا بنسبة 15.8% لتصل إلى 990,528 طن، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عام، مدعومًا بفروق التسعير الجاذبة مقارنة بزيت الصويا المكرر. ويتوقع اتحاد صناعي هندي واردات تتجاوز 800,000 طن خلال سبتمبر.
أما الصادرات الماليزية، فقد أظهرت بيانات شركة مراقبة الشحنات “إنترتيك” ارتفاعًا بنسبة 2.6% خلال النصف الأول من سبتمبر، بينما سجلت شركة “AmSpec Agri Malaysia” انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.1%. وعلى مدار الأسبوع، ظلت العقود مستقرة نسبيًا مع قلة الحركة بسبب العطلات الأخيرة.
