ارتفعت عقود زيت النخيل الماليزي يوم الاثنين إلى حوالي 4,080 رنجيت للطن، متعافية من الخسائر الحادة في الجلسات السابقة التي دفعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر ونصف الأسبوع الماضي.
وتعززت معنويات السوق بارتفاع أسعار الزيوت الرئيسية الأخرى في بورصة شيكاغو، مدفوعة بتقارير عن زيادة الطلب الصيني على الواردات الأمريكية. وفي الهند، من المتوقع أن ترتفع واردات زيت النخيل خلال العام التسويقي الجديد بنحو 20٪، مدعومة بأسعار تنافسية تعيد الزيت الاستوائي لاستعادة حصته في السوق.
وعلى صعيد الإنتاج، تخطط إندونيسيا، أكبر منتج عالمي للزيت، لإطلاق مزيج B50 في النصف الثاني من عام 2026، ما قد يزيد من المعروض العالمي. وتتوقع الجمعية الصناعية المحلية أن تقترب الأسعار من 5,000 رنجيت للطن، في حين قد تنخفض الصادرات إلى 26 مليون طن في 2026 مقارنة بتقديرات 31 مليون طن هذا العام.
ومع ذلك، بقيت المكاسب محدودة بسبب تباطؤ الصادرات، حيث أشارت شركات مسح الشحنات إلى أن الصادرات الماليزية في الفترة من 1 إلى 20 نوفمبر تراجعت بنسبة 14.1٪ لتصل إلى 20.5٪ مقارنة بالشهر السابق.
