رسوم أمريكية جديدة على صادرات البرازيل تشعل توتراً تجارياً وتدفع نحو مفاوضات

دخلت حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات البرازيلية حيز التنفيذ اليوم الأربعاء، في خطوة تزيد من حدة التوتر التجاري بين البلدين، وسط تحركات دبلوماسية لفتح قنوات تفاوض جديدة.

وبموجب القرار، فرضت واشنطن رسوماً بنسبة 50% على ما يقارب 36% من إجمالي الصادرات البرازيلية المتجهة إلى السوق الأمريكية، وتشمل هذه القائمة منتجات رئيسية مثل القهوة ولحوم الأبقار.

في المقابل، استثنت الولايات المتحدة عدداً من السلع من هذه التعريفات الجديدة، كونها تخضع أصلاً لرسوم قطاعية خاصة، مثل السيارات، الذهب، الفضة، الصُلب وخام الحديد ومشتقاتهما، الألومنيوم، عصير البرتقال، إضافة إلى مكونات وقطع غيار الطائرات المدنية.

وزير المالية البرازيلي، فرناندو حداد، أعلن أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الأسبوع المقبل، بهدف بحث سبل إعادة تطبيع العلاقات الاقتصادية وفتح باب المفاوضات.

وأوضح أن نجاح هذا الاتصال قد يمهد لعقد اجتماع ثنائي رفيع المستوى، مؤكداً أن الحكومة البرازيلية تضع خطة لدعم الشركات المحلية المتضررة من القرار الأمريكي.