أعرب النائب البرلماني مصطفى الإبراهيمي، عن حزب العدالة والتنمية، عن بالغ قلقه بشأن الانتشار المتزايد للسجائر التقليدية والإلكترونية بين فئة الشباب في المغرب.
وأكد الإبراهيمي أن هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة على الشوارع، بل امتدت لتصل المدارس والجامعات وأماكن العمل، حيث تحولت للأسف إلى ما يشبه رمزاً للتفاخر لدى بعض الفئات.
وخلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، لفت الإبراهيمي الانتباه إلى أن الإعلانات الخاصة بالسجائر الإلكترونية باتت متاحة في كل مكان، مما يسهم في تعزيز الإدمان بين الشباب بشكل متزايد.
وأشار إلى أن الشركات المنتجة تستخدم أساليب تسويقية مبتكرة، تصل أحياناً إلى محاكاة تصميم الأقلام أو أدوات التجميل مثل أحمر الشفاه، بهدف استهداف الفتيات بشكل خاص.
وأوضح البرلماني أن إحدى أبرز الحلول المقترحة لمواجهة هذه الظاهرة تتمثل في رفع الضرائب على منتجات التدخين، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن زيادة الأسعار يمكن أن تقلل من الاستهلاك، لا سيما بين الشباب، وتحد من انتشار هذه العادة الخطيرة.
