سجل حجم التداول اليومي لليوان الصيني ارتفاعًا إلى 817 مليار دولار، مواصلًا اتجاهًا مستمرًا منذ عقد كامل، ليقترب من مستويات الإسترليني في الأسواق العالمية.
وأظهر استطلاع بنك التسويات الدولية، الذي يُجرى كل ثلاث سنوات، أن اليوان يمثل الآن 8.5% من إجمالي المعاملات المالية العالمية، مقارنة بـ 7% في عام 2022، فيما ارتفعت حصة دولار هونغ كونغ إلى 3.8% مقابل 2.6% سابقًا.
ورغم احتلال اليوان المرتبة الخامسة بين العملات الأكثر تداولًا، فقد تقلص الفارق مع الإسترليني الذي تراجع من 12.9% إلى 10.2%، وفق بيانات “بلومبرج”.
كما سجلت عملات أخرى مكاسب ملموسة، أبرزها الفرنك السويسري، الذي ارتفع حجم تداوله اليومي إلى 612 مليار دولار، متجاوزًا الدولار الأسترالي والدولار الكندي، ليحتل المرتبة السادسة بين أكثر العملات تداولًا.
وتسعى الصين منذ سنوات لتعزيز دور عملتها على الساحة الدولية، من خلال تخفيف بعض القيود على تدفقات رؤوس الأموال، في إطار جهود طويلة الأمد لتقليل هيمنة الدولار على الأسواق العالمية.
