جاريد إسحقمان يسعى لتوسيع برامج ناسا النووية والفضائية لضمان عودة أمريكا إلى القمر

يتوقع أن يعلن الملياردير ورائد الفضاء الخاص، جاريد إسحقمان، خلال جلسة تأكيده أمام مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، عن خططه لتوسيع الاستثمارات في تقنيات الدفع النووي والمشاريع التجارية الفضائية، بهدف عودة الولايات المتحدة إلى القمر قبل منافسيها العالميين، وفقاً لشهادته المعدة مسبقاً والتي اطلعت عليها وكالة رويترز.
وأكد إسحقمان في شهادته: “ستعود أمريكا إلى القمر قبل منافستنا الكبرى، وسنُنشئ وجوداً دائماً لفهم وتحقيق القيمة العلمية والاقتصادية والأمنية الوطنية على سطح القمر”.
وعلى الرغم من عدم ذكره الصين بالاسم، فإن الأخيرة تسعى لتنفيذ مهمة هبوط رواد فضاء على القمر بحلول عام 2030.
وأضاف الملياردير: “سنمهد الطريق لمهمات مستقبلية إلى المريخ وما بعده من خلال توسيع وتسريع الاستثمارات في الدفع النووي وبرامج الطاقة السطحية”.
ويُذكر أن إسحقمان، رجل الأعمال في التجارة الإلكترونية، قد سافر إلى المدار مرتين عبر رحلات فضاء خاصة بالتعاون مع شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك. ويخوض إسحقمان يوم الأربعاء جلسة تأكيده الثانية أمام مجلس الشيوخ بعد أن سُحب ترشيحه الأول العام الماضي نتيجة خلاف علني بين ترامب وماسك.
وكان شون دافي، رئيس وزارة النقل الأميركية، قد تولى قيادة ناسا بالإنابة في يوليو الماضي، قبل أن يعاد ترشيح إسحقمان هذا الشهر بعد إعلان دافي دعوته لشركات أخرى للتنافس مع سبيس إكس على عقد الهبوط القمري الرئيس، مما أثار جدلاً علنياً حول الجهة التي يجب أن تقود الوكالة.




