يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة خيارات عسكرية محتملة تجاه فنزويلا، وسط ضغوط من مستشاريه الذين يدفعون نحو خطوات تتراوح بين ضرب شبكات تهريب المخدرات والسيطرة على حقول النفط، في محاولة لدعم مسعى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق تقرير نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
وأفادت المصادر أن إدارة ترامب وضعت مجموعة من الخطط تشمل استهداف وحدات عسكرية لفنزويلا أو السيطرة على موارد النفط، إلا أن الرئيس لم يتخذ بعد أي قرار بشأن تنفيذ هذه الإجراءات.
وأشار التقرير إلى أن ترامب يركز على المكاسب المحتملة للولايات المتحدة من أي تحرك، مع إبداء رغبة في “استخلاص قيمة من النفط الفنزويلي” لصالح واشنطن، لكنه يظهر ترددًا حيال عمليات قد تعرّض القوات الأمريكية للخطر أو تسبب فشلًا سياسيًا محرجًا.
في المقابل، يضغط عدد من كبار مستشاريه على تبني خيار أكثر جرأة يتمثل في الإطاحة المباشرة بمادورو.
وجاء هذا التطور بعد أن عرض مادورو على ترامب امتيازات نفطية كبيرة تشمل حصة مهيمنة في احتياطيات النفط والمعادن، وفتح مشاريع جديدة أمام الشركات الأمريكية، إلى جانب تقليص التعاون مع الصين وروسيا وإيران، إلا أن ترامب رفض العرض في أكتوبر الماضي.
ومن المتوقع أن يؤجل ترامب اتخاذ أي قرار حتى منتصف الشهر، لحين وصول حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” إلى منطقة الكاريبي، حاملة نحو 5 آلاف بحار وأكثر من 75 طائرة هجومية واستطلاعية، بما في ذلك مقاتلات إف/إيه-18، لتكون جاهزة لدعم أي تحرك محتمل.
