ترامب يدرس خيارات عسكرية ضد إيران وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيارات متعددة للتعامل مع التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، من بينها توجيه ضربة مباشرة لإيران، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر داخل الإدارة الأمريكية.
وجاءت هذه التطورات عقب عودة طارئة لترامب إلى واشنطن قادمًا من كندا، حيث ترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات لبحث تداعيات الأزمة.
وأوضح مسؤولون أن الرئيس يسعى لضمان عدم تمكن طهران من تطوير برنامجها النووي، في ظل فشل الجهود الدبلوماسية السابقة لدفعها إلى طاولة التفاوض.
وأكد المسؤولون أن الرئيس ما زال منفتحًا على الحلول السياسية، لكنه بات أكثر ميلاً إلى الحسم في ضوء استمرار التوترات، مشيرين إلى أن المسألة النووية تشكل أولوية قصوى بالنسبة له.
وفي السياق ذاته، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الرئيس ترامب هو صاحب القرار النهائي بشأن كيفية الرد على التصعيد الإيراني، في إشارة إلى احتمال اتخاذ خطوات أحادية وحاسمة في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من تفاقم النزاع وتحوله إلى مواجهة أوسع، خاصة مع استمرار تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل في عدة مناطق من الشرق الأوسط.