أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قضية تايوان ستكون محورًا رئيسيًا في محادثاته المرتقبة مع نظيره الصيني شي جين بينغ، وذلك خلال جولته الآسيوية التي تشمل عدداً من المحطات الدبلوماسية المهمة.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها أمس الجمعة، إن اللقاء المرتقب مع الرئيس الصيني سيبحث ملفات عديدة تتعلق بالعلاقات الثنائية والتجارة والأمن الإقليمي، مؤكداً أن ملف تايوان سيحظى بأولوية خاصة في المفاوضات بين الجانبين.
كما دعا ترامب إلى الإفراج عن رجل الأعمال وقطب الإعلام جيمي لاي، المسجون في هونغ كونغ، مشدداً على أن حرية الصحافة وحقوق الإنسان يجب أن تكون جزءًا من أي حوار مع بكين.
ويُعدّ هذا الموقف إشارة واضحة إلى تشدد الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الصين، خاصة في ما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالسيادة الإقليمية وحقوق الإنسان، في وقت تتزايد فيه التوترات بين واشنطن وبكين بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي.
