تراجع فائض الحساب الجاري في ألمانيا بسبب ارتفاع عجز الخدمات والدخل الثانوي

انخفض فائض الحساب الجاري لألمانيا إلى 18.6 مليار يورو في سبتمبر 2025، مقارنة بـ21.7 مليار يورو خلال نفس الشهر من عام 2024، في إشارة إلى تراجع القدرة التصديرية الصافية للبلاد رغم تحسن طفيف في تجارة السلع.
ويُعزى هذا التراجع بالأساس إلى اتساع العجز في حسابي الخدمات والدخل الثانوي، حيث ارتفع عجز الخدمات إلى 6.9 مليار يورو بعد أن كان 5.4 مليار يورو قبل عام، كما زاد العجز في الدخل الثانوي إلى 6.2 مليار يورو مقارنة بـ4.4 مليار يورو. في المقابل، ظل فائض الدخل الأساسي شبه مستقر عند 13.3 مليار يورو مقابل 13.4 مليار يورو العام الماضي.
أما تجارة السلع، فقد أظهرت أداءً إيجابيًا محدودًا، إذ ارتفع فائضها إلى 18.4 مليار يورو مقارنة بـ18.1 مليار يورو، مدفوعًا بنمو الصادرات بنسبة 4.1% مقابل زيادة الواردات بنسبة 4.5%.
وعلى مستوى الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، سجل فائض الحساب الجاري الألماني تراجعًا ملحوظًا ليبلغ 154.3 مليار يورو، مقابل 200.2 مليار يورو في الفترة نفسها من عام 2024، ما يعكس ضغوطًا متزايدة على التوازن الخارجي لأكبر اقتصاد في أوروبا.




