تراجع عقود الغاز الطبيعي الأمريكي مع توقعات طقس أقل حرارة وإنتاج قياسي مستمر

شهدت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي انخفاضًا بنحو 3% لتصل إلى 3.23 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلة أدنى مستوى لها خلال ما يقرب من أسبوعين.
ويأتي هذا الهبوط تحت وطأة ارتفاع الإنتاج إلى مستويات قريبة من الأرقام القياسية، بالإضافة إلى تعديل توقعات الطقس لتشير إلى درجات حرارة أقل حدة مما كان متوقعًا سابقًا.
رغم أن موجة الحرارة الصيفية لا تزال قائمة، مع درجات حرارة مرتفعة تفوق المعدلات المعتادة حتى على الأقل السادس من أغسطس، إلا أن التحديث الأخير للتوقعات يشير إلى انخفاض حدة هذه الحرارة، مما يقلل من الطلب على التبريد في الأمد القصير.
على صعيد الإنتاج، يُتوقع أن يواصل الغاز الطبيعي الأمريكي تحقيق معدلات إنتاج قياسية تدعم عمليات حقن المخزون بشكل قوي. وتشير البيانات إلى أن مستويات المخزون الحالي تفوق المعدل الموسمي بنحو 6%.
وفقًا لـ LSEG، بلغ متوسط إنتاج الغاز في المناطق الـ48 الدنيا من الولايات المتحدة 107.2 مليار قدم مكعب يوميًا في يوليو، متجاوزًا الرقم القياسي السابق لشهر يونيو البالغ 106.4 مليار قدم مكعب يوميًا.
في الوقت ذاته، شهدت تدفقات الغاز إلى ثمانية مرافق رئيسية لتصدير الغاز الطبيعي المسال زيادة ملحوظة، حيث وصلت إلى 15.8 مليار قدم مكعب يوميًا خلال يوليو، مقارنة بشهر يونيو، مع عودة عدد من الوحدات إلى العمل بعد انتهاء فترات الصيانة والانقطاعات غير المخطط لها.