شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعًا يوم الجمعة مع استعداد وول ستريت لاستئناف التداول بعد عطلة عيد الميلاد.
وجاء هذا الانخفاض بعد جلسة الأربعاء المختصرة، التي شهدت إغلاق مؤشر داو جونز عند مستوى قياسي جديد، بينما سجل مؤشر S&P 500 ثاني إغلاق قياسي متتالي، على الرغم من بيانات خففت من توقعات المستثمرين بشأن تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت البيانات الاقتصادية نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 4.3٪ على أساس سنوي في الربع الثالث، متجاوزة التوقعات بشكل ملحوظ، مع استمرار قوة إنفاق المستهلكين، مما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في احتمالات خفض الفائدة في يناير المقبل. وارتفعت عوائد سندات الخزانة نتيجة لذلك، ما قدم دعمًا محدودًا للدولار الأمريكي.
وعلى صعيد الأسهم، تصدرت نايكي المكاسب في مؤشري S&P 500 وداو، بارتفاع 4.6٪ بعد الكشف عن شراء الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، ما يقرب من 3 ملايين دولار من أسهم الشركة.
في المقابل، سجلت إنتل انخفاضًا بنسبة 0.5٪ بعد تقارير عن توقف نفيديا عن اختبار تصنيع الرقائق باستخدام إحدى عملياتها، فيما تراجعت نفيديا بنسبة 0.3٪.
ومن المتوقع أن تستمر جلسة التداول يوم الجمعة طوال اليوم، على الرغم من أن أحجام التداول المخفضة بسبب العطلة قد تؤثر على ديناميكيات السوق.
