تراجعت الأسهم الأمريكية في أولى جلسات شهر سبتمبر، بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، وسط تجدد المخاوف من تصاعد التوترات التجارية.
وقد أظهرت هذه المخاوف تأثيرها بالفعل على الاقتصاد، حيث انكمش النشاط الصناعي الأمريكي للشهر السادس على التوالي في أغسطس.
عند إغلاق جلسة يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.55%، ما يعادل 249 نقطة، ليغلق عند 45295 نقطة.
كما شهد مؤشر “إس آند بي 500” الأوسع نطاقًا تراجعًا بنسبة 0.69%، وانخفض مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.82%.
أما في القارة الأوروبية، فقد كان الأداء سلبيًا بشكل واضح، حيث انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 1.50%، وتراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 2.29%، و”كاك” الفرنسي بنسبة 0.70%، و”فوتسي” البريطاني بنسبة 0.87%.
على النقيض من ذلك، شهدت الأسواق اليابانية ارتفاعًا، حيث زاد مؤشر “نيكي 225” بنسبة 0.30%، وارتفع مؤشر “توبكس” بنسبة 0.60%.
وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.45%، لتغلق عند 69.14 دولار للبرميل، كما زادت أسعار خام “نايمكس” الأمريكي بنسبة 2.47%. من جهة أخرى، واصل الذهب تألقه، حيث ارتفعت العقود الآجلة للمعدن النفيس بنسبة 2.2% لتستقر عند 3592.2 دولار للأوقية.
ويُعزى تراجع الأسهم الأمريكية بشكل رئيسي إلى بيانات أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي قد انكمش للشهر السادس على التوالي في أغسطس، وهو ما يعكس استمرار الضغوط السلبية التي تفرضها الرسوم الجمركية على النشاط الاقتصادي.
