سجلت أسعار الكانولا انخفاضًا إلى ما دون 650 دولارًا كنديًا للطن، مسجلة أدنى مستوى لها منذ 8 أبريل، في ظل استمرار المتعاملين في تقييم تداعيات الرسوم الجمركية الصينية المؤقتة على صادرات كندا.
وكانت الصين قد أعلنت في 12 أغسطس فرض رسوم مضادة بنسبة 76% على وارداتها من بذور الكانولا الكندية، في خطوة تزيد من حدة النزاع التجاري الذي بدأ قبل عام بين البلدين، عقب فرض كندا رسومًا على السيارات الكهربائية الصينية وبعض واردات الصلب والألومنيوم.
وتشكل الصين السوق الأكبر للكانولا الكندي، إذ استوردت نحو 5.86 مليون طن في 2024، أي حوالي 68% من إجمالي الصادرات الكندية.
وجاءت هذه الرسوم قبل أسابيع قليلة من موسم الحصاد لعام 2025، ما خلق أزمة سيولة للمزارعين الكنديين، بينما أشار بعض التجار إلى أن المخزون الحالي من الكانولا لا يزال محدودًا، ومن المتوقع أن يستمر في الضيق خلال موسم 2025-2026 بغض النظر عن المفاوضات مع الصين.
وفي الوقت نفسه، أفادت وزارة الزراعة الكندية في تقرير أصدرته يوم 14 أغسطس بأن الأمطار الأخيرة قد تؤخر الحصاد في بعض مناطق ساسكاتشوان، لكنها قد تعزز جودة المحاصيل التي لا تزال في مرحلة النمو.
